فاستر جول |بقلم أندريس أونروبيا – as|
تحوّلت مواجهة باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامي إلى عرض كروي من طرف واحد، حيث أظهر الفريق الفرنسي تفوقه الساحق في كل جوانب اللعبة.
لم يستطع فريق ميسي مجاراة النسق سوى لخمس دقائق، قبل أن يتحول اللقاء إلى ما يشبه التدريب القاسي، في سيناريو يصفه البعض بأنه رجال ضد أطفال.
ليونيل ميسي، رغم تاريخه العريق ومهاراته الأسطورية، لم يتمكن من صنع الفارق، واكتفى كغيره من زملائه بالصمود حتى نهاية الشوط الأول.
أما باريس سان جيرمان، بقيادة المدرب لويس إنريكي، فواصل الضغط بلا هوادة، رافضًا التراخي حتى بعد ضمان الفوز.
بهذا الإيقاع المدمر، بات باريس سان جيرمان المرشح الأبرز للتتويج بكأس العالم للأندية.
فبعد تحقيقه ثلاثية محلية غير مسبوقة في فرنسا، أصبح على بعد خطوات من كتابة فصل جديد في تاريخه، كأول نادٍ يتوّج باللقب العالمي في نسخته الجديدة.
صنع لويس إنريكي من فريقه كيانًا كرويًا يقترب من الكمال، لا يرحم من يواجهه، ولا يتوقف عن السعي للهيمنة.
ورغم الهفوة الوحيدة أمام بوتافوغو، يظل باريس سان جيرمان الفريق الذي يحلم الجميع بإيقافه، ولو لمرة واحدة فقط.
لا توجد تعليقات بعد.