فاستر جول – انتشرت مؤخرًا أحاديث تفيد بأن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي أعاد للهلال نحو 70% من قيمة عقده البالغ 26 مليون يورو، وذلك بفضل النتائج التي حققها الفريق في كأس العالم للأندية.
ورغم أن هذا الطرح يبدو جذابًا، إلا أن الحقيقة تستدعي توضيحًا أكثر دقة وموضوعية، خاصة وأن مكافآت المشاركة في النسخة الحالية من المونديال ثابتة ولا ترتبط بمدرب معين أو نتائج.
أولًا، ينبغي التأكيد أن مجرد تأهل أي نادٍ إلى كأس العالم للأندية يمنحه تلقائيًا مبلغًا ماليًا مضمونًا، بصرف النظر عن هوية المدرب، وفي حالة الهلال، جاءت العوائد المالية وفق التالي:
9 ملايين دولار لمجرد المشاركة
2 مليون في حال الفوز
1 مليون للتعادل
7,5 للتأهل إلى دور الـ 16
الإجمالي 19,5 مليون دولار
إنزاغي حقق 20,5 مليون دولار من تعادلين وفوز وحيد ولو شارك الهلال في البطولة بأي مدرب آخر مهما كان اسمه من المؤكد سيحقق انتصار وتعادل وحيد على الأقل أي أن الإجمالي سيصل إلى 19,5 مليون دولار، بالتالي لا يجب أن تمرر تلك الأفكار المغلوطة على الجمهور الهلالي، الحديث بموضوعية وصدق هو الخيار الأمثل مع جمهور الزعيم.
لا توجد تعليقات بعد.